top of page

أنطوني مدريد

  • walnar1973
  • Aug 30, 2015
  • 1 min read

إله الشوق الجياش يمتطي رأس مُتك زهرة

(من ديوانه: غزليات)

يمتطي إله الشوق الجياش مُتك زهرة. يضع سهماً في زاوية قوسه ويسحب قبضة يده اليمنى إلى الخلف حتى تصل إلى أذنه.

27 أغسطس 2009، آخر أيام عقدي الرابع. العقد الخامس من القصيدة على وشك الحلول،

علىّ أن أبحث عن حيلة أغالب بها حزني، أن أتجاوزه، وأراوغه كأنني أراوغ شرطياً.

يحدث هذا بأن أدور حول نفسي سبع مرات بسرعة خارقة.

الفيل الأبيض شاهد عليّ. لقد وضعت منضدة أمام مكتب الاستعلامات الموجود على قمة عاموده الفقري.

مرآة، مرآة على الحائط، هل هناك أجمل من ذلك على وجه الأرض؟ سوف أمد

حبلاً إلى الشمس. سأضع عليه ثوباً وزينة، وقبعة وبندقية.

لن أقول إنني شخص طيب، فأنا أستحق ما نلت من عقاب. وعندما

يتعلق الأمر بالرجال والنساء، أشرأب برأسي على الفور.

أعرف كيف أرسم وتراً مُطرزاً، ثم أضرب عليه لأصنع نغماً جديداً.

حيث يلتقي نهر "مونوجاهيلا" مع نهر "أليجيني" الجبار، تقع مدينة تشبه

صندوق جواهر، لا يجرؤ أحد على ذكر اسمها.

ومن الواضح أن الآباء المؤسسون وجدوا ما كانوا يبحثون عنه.

الانهماك في العمل وتشتت الذهن بسبب العيش في بيئة معادية.

في الهالويين الأخير، وصلت إلى الحضيض، وتفجرت شهوتي في الحفل غير المناسب، فتحرشت بمسخ.

أشهر القبطان "لو ألبانو" إصبعه في وجهي، فنفضت الغبار عن ملابسي وهربت،

وغرست شوكة في ثمرة أفوكادو.

حسناً، صياح ديك، وصياح هندي أحمر! معدل الضوضاء وصل إلى منتهاه، لدرجة قد تقتلنا جميعاً.

ربما تعرف الكثير والكثير من الأشياء المدهشة. إلا أن الطفل يريد أن يعطيك محاضرة الآن،

لن تستغرق وقتاً طويلاً.

Comments


Featured Posts
Recent Posts
Search By Tags
Follow Us
  • Facebook Classic
  • Twitter Classic
  • Google Classic

FOLLOW ME

  • Facebook Classic
  • Twitter Classic
  • c-youtube

© 2023 by Samanta Jonse. Proudly created with Wix.com

bottom of page