top of page

جوردن ديفز

  • ترجمة نصر عبد الرحمن
  • Aug 30, 2015
  • 1 min read

مثل شاة ترعى على حافة تل

(من ديوان: مجلة المليون قصيدة)

لا بد أنها حياة مختلفة

أن تصحب الصبي

إلى متجر حيث ترفرف رقائق معدنية

متدلية وترتطم بالحائط،

ويدق جرس قبل أن تسمع عبارة

"كيف لي أن أساعدك".

وعند طاولة البيع

تجيب عن سؤال "كيف حالك"

بصوت يشبه

صوت شاةٍ لحظة سقوط المطر...

مُلصق لشعار يهودي يتدلى بجوار باب المصعد،

وخفقان وأزيز بداخل المصباح الفلوريسنت.

وصوت أغنية "بعيداً هناك...".

يا هذا الشعور الهائج،

اخلع نعليك

والعب معي قليلاً.

علبة صودا بنكهة البابونج

تأخذك إلى جبال الألب.

التفكير الغريزي للطفل

يجعله يتطلع إلى غيوم عرجاء،

عبر عيون جف دمعها.

تدفعني بصيرتي

إلى الإغراق في السير.

أيتها الحقيبة فوق ركبتي،

هل أنت مكتبي المفقود منذ وقت طويل؟

يذهب القلم إلى حيث

تبحث الكتب عن الراحة،

وأذهب أنا إلى حيث أشعر

بشيء ناعم يتجاهل،

ويُعجب،

بقرع العظام، الذي تتلاعب به كل اللغات

التي لا تنضب، وهي في الزحام

تنتظر الصباح.

ينبعث دخان حفل الزفاف من مسافة

ثلاثين ميلاً..

ويندفع عبر الظلال، وفوق الرصيف المكسور،

بينما العبق الناعم لأزهار البيرة

يدق جرس الإنذار.

وإذا ما التقيت بوذا

في الطريق، اسأله لماذا

أشتري الجريدة،

ولماذا يلدغني الناموس

في مفاصل أصابعي

وأخمص قدمي.

 
 
 

Comments


Featured Posts
Recent Posts
Search By Tags
Follow Us
  • Facebook Classic
  • Twitter Classic
  • Google Classic

FOLLOW ME

  • Facebook Classic
  • Twitter Classic
  • c-youtube

© 2023 by Samanta Jonse. Proudly created with Wix.com

bottom of page